العلاج النفسي التكاملي، يعتمد على اختيار أفضل الأساليب العلاجية من مدارس نفسية متعددة، لمعالجة المستفيد بشكل شمولي من حيث: النفس، الجسد، العقل والروح.
يُصمم العلاج بما يتناسب مع احتياجات كل حالة، ويُقدَّم ضمن جلسات منظمة تهدف إلى تخفيف المعاناة وعلاج جذور الاضطرابات، في بيئة علاجية آمنة، دون أي تدخل دوائي، ما يعزز من تحقيق التوازن النفسي والاستقرار العاطفي للمستفيد.
في مركز مطمئن، لا نقدّم مجرد استشارات نفسية، بل نكون شركاء حقيقيين في رحلتك نحو التوازن والسلام الداخلي. نؤمن أن كل فرد يستحق رعاية مهنية تُراعي إنسانيته، وخصوصية تُحترم، وخبرة تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياته.
بخبرة عميقة في العلاج النفسي والأسري، وتأهيل الحالات المتنوعة.
يجمع بين أحدث المدارس النفسية وأدق المقاييس العلمية، لتقديم خطة علاجية مخصصة وفعالة.
مركز مطمئن هو عيادة متخصصة في تقديم خدمات الصحة النفسية والعلاج الأسري، بإشراف فريق من الأخصائيين المعتمدين وذوي الخبرة.
مواعيد العمل:
السبت - الخميس : 10:00 ص - 10:00 م
2025 جميع الحقوق محفوظة © مركز مطمئن للاستشارات النفسية.
(Cognitive Behavioral Therapy)
واحد من أكثر الأساليب العلاجية استخدامًا وفعالية. يركز على العلاقة بين الأفكار، والمشاعر، والسلوكيات. يساعد العميل على التعرف على أنماط التفكير السلبية أو غير المفيدة، وتعديلها بما يؤثر بشكل إيجابي على مشاعره وتصرفاته.
يُستخدم هذا العلاج في حالات مثل: الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، الرهاب، واضطرابات النوم.
(Dialectical Behavior Therapy)
أسلوب علاجي متخصص وفعّال، صُمم بالأصل لعلاج اضطراب الشخصية الحدية، وأثبت نجاحه مع حالات أخرى مثل اضطرابات المزاج، إيذاء الذات، وصعوبات تنظيم المشاعر.
يركّز على تعليم مهارات حياتية مثل:
– تنظيم الانفعالات
– تحمّل الضغوط
– اليقظة الذهنية (الوعي باللحظة)
– تحسين العلاقات الشخصية
(Acceptance and Commitment Therapy)
يعتمد هذا العلاج على مبدأ التقبّل بدلًا من مقاومة المشاعر السلبية، مع التركيز على اتخاذ خطوات فعالة نحو حياة ذات معنى، بناءً على القيم الشخصية للفرد.
يهدف إلى:
– تعزيز المرونة النفسية
– تقبّل المشاعر والأفكار بدلاً من تجنّبها
– الالتزام بسلوكيات تعكس القيم العميقة للفرد
Solution-Focused Brief Therapy
هو نوع من العلاج النفسي القصير يُركز على الحلول بدلاً من التركيز على المشكلات. يُساعد المستفيد على اكتشاف نقاط القوة لديه وتحديد ما يريد تحقيقه، بدلاً من الغوص
هو منهج علاجي يستند إلى الرؤية الإسلامية للإنسان، ويهدف لتحقيق التوازن النفسي والروحي والاجتماعي، من خلال مبادئ مستمدة من القرآن والسنة، مع الاستفادة من علم النفس الحديث بما يتوافق مع العقيدة الإسلامية.
أولًا: مفهوم العلاج النفسي الإسلامي
علاج نفسي يُراعي الأبعاد الثلاثة:
* البُعد الروحي والديني
* البُعد النفسي والسلوكي
* البُعد الاجتماعي والأسري
ويتم ذلك بدمج القيم الإسلامية مع الأساليب النفسية الحديثة دون تعارض مع الشريعة.
ثانيًا: مرتكزات النظرية
* النظرة الشمولية للإنسان
الإنسان مكوّن من: روح، نفس، جسد.
النفس قابلة للتزكية والانضباط (﴿قد أفلح من زكاها﴾).
* الإيمان كمصدر للطمأنينة
اليقين بالله، الرضا بالقضاء، التوكل… كلها أدوات تُخفف القلق والاكتئاب.
* العبادات كوسيلة علاجية
الصلاة، الذكر، الدعاء، الصيام… تُغذي الروح وتُعيد التوازن النفسي.
* المسؤولية الفردية
الإنسان مسؤول عن أفعاله، ويملك القدرة على التغيير (حديث: “احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز”).
* الوقاية قبل العلاج
التربية النفسية السليمة، وغرس القيم منذ الصغر، أداة وقائية فعّالة.
العلاج النفسي الإسلامي يُعزز الهوية الإيمانية، ويُعالج النفس من جذورها باستخدام أدوات متكاملة روحية وسلوكية. لا يُعارض العلم الحديث، بل يُدمجه مع القيم
(Positive Psychology)
لا يركّز فقط على علاج الاضطرابات، بل على تعزيز جودة الحياة. يساعد العميل على اكتشاف نقاط قوته، وتنمية مشاعر الامتنان، والتفاؤل، والرضا عن الذات والحياة.
يستخدم في:
– تحسين المزاج العام
– بناء المرونة النفسية
– دعم النمو الشخصي والمهني
يُركّز هذا الأسلوب على مساعدة الشخص في إيجاد المعنى الشخصي في تجاربه، حتى المؤلمة منها.
مؤسس هذا العلاج هو فيكتور فرانكل، ويعتمد على أن البحث عن المعنى هو المحرك الأساسي للإنسان.
مناسب لمن يمر بأزمات وجودية، فقدان، أو إحساس بالفراغ وعدم وجود اهدف.
(Psychoanalysis / Psychodynamic Therapy)
يعتمد على فهم جذور الصراعات النفسية في الماضي، خاصة في الطفولة، وتأثيرها على السلوك الحالي.
يهدف إلى:
– اكتشاف الدوافع اللاواعية
– تعزيز الفهم الذاتي
– معالجة الصراعات الداخلية العميقة
يأخذ هذا النوع من العلاج وقتًا أطول مقارنة بالأساليب الأخرى، ويُناسب الحالات المعقدة أو المزمنة.