اضطراب الأكل: الأنواع والأعراض وطرق العلاج

(29/08/2024)

يُعتبر اضطراب الأكل من القضايا النفسية المعقدة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث ينطوي هذا الاضطراب على أنماط سلوكية غذائية غير صحية، فقد تشمل الإفراط في تناول الطعام، أو تجنب الطعام، أو اتباع أنظمة غذائية صارمة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية. 

وتشير المراجع الطبية النفسية إلى أن الوعي المبكر والإدارة الفعّالة لهذه الاضطرابات يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين النتائج العلاجية، حيث تتضمن العلاجات الفعالة نهجًا شاملاً يحتوي على العلاج النفسي، الدعم الطبي، والتغذية السليمة لتأسيس سلوكيات أكل صحية ومستدامة. 

في هذا السياق، يأتي مركز مطمئن للاستشارات النفسية كوجهة موثوقة لتقديم الدعم والعلاج للأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل. 

وبفضل الله ثم وجود فريق من المتخصصين المدربين والخبراء في الصحة النفسية، حيث يركز المركز على تقديم برامج علاج مخصصة تلبي احتياجات كل فرد حسب مشكلته التي يعاني منها، مما يوفر بيئة آمنة وداعمة لتعزيز التعافي وتحقيق السلام النفسي. 

في هذا المقال، سوف نستعرض تفاصيل أكثر حول اضطرابات الأكل، أعراضها، وطرق العلاج المتاحة.

تابع معنا.. 

اضطرابات الأكل:

هي حالات سلوكية تتميز باضطرابات في عملية الأكل  أو السلوك الغذائي للشخص، وقد تكون حادة ومستمرة ، كما أن هنالك مجموعة من الأفكار والعواطف المزعجة المرتبطة بها، ويمكن أن تكون هنالك حالات خطيرة للغاية تؤثر على الوظائف الجسدية والنفسية والاجتماعية.

وتشمل أنواع اضطرابات الأكل فقدان الشهية العصبي، الشره العصبي، اضطراب الشراهة في تناول الطعام، اضطراب تناول الطعام التقييدي المتجنب، اضطرابات التغذية والأكل المحددة الأخرى، واضطراب البيكا والاجترار. 

وغالبًا ما يتطور اضطراب الأكل في مرحلة المراهقة والشباب المبكر، حيث تعد العديد من اضطرابات الأكل، وخاصة فقدان الشهية العصبي والشره العصبي، أكثر شيوعًا بين النساء، ولكنها يمكن أن تحدث جميعها في أي عمر وتؤثر على أي جنس، كما  يرتبط اضطراب الأكل بأن ينشغل الشخص  بالطعام أو الوزن أو الشكل، أو أن يقلق بشأن عواقب تناول أطعمة معينة. 

وتشمل السلوكيات المرتبطة باضطرابات الأكل: الأكل المقيد، أو تجنب بعض الأطعمة، أو الإفراط في تناول الطعام، أو محاولة تفريغ الطعام عن طريق القيء، أو إساءة استخدام الملينات أو ممارسة الرياضة بشكل قهري، حيث يمكن أن تصبح هذه السلوكيات مستمرة بشكل مشابه للإدمان.

إن الأشخاص المصابين باضطرابات الطعام يعانون من إنكار مشكلة الأكل والوزن، ولديهم قلق دائماً بشأن تغيير أنماط الأكل والخوف من العواقب المترتبة عليه، لكن في الحقيقة أنه  مع الرعاية الطبية المناسبة، يمكن لأولئك الذين يعانون من اضطراب الأكل العودة لعادات أكل صحية، واستعادة صحتهم العاطفية والنفسية بشكل أفضل.


أنواع اضطرابات الأكل: 

تعتبر اضطرابات الأكل مجموعة من الحالات النفسية التي تتصف بأنماط غذائية غير صحية، تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والعاطفية.

ومن بين أشهر أنواع اضطرابات الأكل: 

1- فقدان الشهية العصبي anorexia nervosa

هي حالة يتجنب فيها الأشخاص الطعام بشدة، أو يتناولون كميات قليلة منه، خوفاً من السمنة، مع حرصهم على قياس أوزانهم بشكل مفرط.

حيث يحاول الأشخاص المصابون بتلك الحالة استخدام طرق تساعدهم على فقد أوزانهم بسرعة مثل: ممارسة الرياضة الشديدة، التقيؤ، استخدام الملينات، ويلاحظ على هؤلاء الأشخاص عادةً نزول أوزانهم بشكل قوي وملحوظ، وبطريقة غير منطقية.

الأسباب التي قد تلعب دورًا في فقدان الشهية هي:

  • المواقف الاجتماعية
  • التأثيرات العائلية
  • أسباب وراثية
  • اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ
  • المشاركة في الرياضات والأنشطة  التي تركز على شكل الجسم وحجمه.

الأعراض :

يمكن أن تشمل الأعراض المرتبطة بالطعام أو الوزن ما يلي:

  • تغيرات  في صورة الجسم
  • انخفاض الوزن 
  • الخوف الشديد من السمنة
  • النشاط البدني المفرط
  • إنكار الجوع
  • الهوس بصنع الطعام
  • سلوكيات الأكل غير الطبيعية أو الوسواسية 

كما يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية ما يلي:

  • حالة غذائية سيئة
  • فقدان السوائل (الجفاف)
  • النحافة الشديدة
  • آلام في المعدة أو انتفاخ البطن
  • إمساك
  • الخمول أو التعب الشديد (الإرهاق)
  • عدم القدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة
  • شعر الجسم الناعم والزغبي (يسمى الزغب)
  • بشرة جافة أو صفراء
  • تساقط الشعر
  • أظافر هشة
  • العقم

إذا رأيت علامات فقدان الشهية، فمن المهم طلب المساعدة المتخصصة مع العلاج المناسب

 

2- الشره المرضي العصبي bulimia nervosa

الشره العصبي الذي يُطلَق عليه بشكل شائع اسم النهام (الشهية المفرطة) هو اضطراب في الأكل يُمكِنه أن يُهدِّد الحياة، حيث يأكل الأشخاص الذين يعانون من النهام بشكل مفرط. وهذا يعني أنهم يشعرون بفقدان السيطرة على تناولهم للطعام. فيتناولون كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة. 

ويحدث هذا في السر عادةً، وغالبًا ما يشعرون بالذنب والخجل الشديدين، ومن ثمَّ يحاولون التخلص من الطعام والسعرات الحرارية الزائدة بطريقة غير صحية، مثل القيء أو إساءة استخدام المليّنات. ويُسمى هذا بالتطهير.

الأعراض:

قد تشمل أعراض النهام (الشهية المفرطة) ما يأتي:

  • الخوف من زيادة الوزن ومحاولة إنقاص الوزن بطرق غير صحية.
  • تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل متكرِّر وغير طبيعي في وجبة واحدة.
  • الشعور بفقدان السيطرة أثناء نوبات النهم. فقد يشعر المريض بالعجز عن التوقف عن تناوُل الطعام أو عدم التحكم في ما يأكله.
  • القيء عن قصد أو المبالغة في ممارسة التمارين بعد الأكل بشراهة حتى لا يزداد الوزن.
  • استخدام الأدوية التي تجعله يتبول، تُسمَّى مدرَّات البول أو المليّنات أو الحُقن الشرجية، للتبرُّز بدون وجود حاجة إلى استخدامها.
  • الصيام أو تقليل السعرات الحرارية أو عدم تناوُل بعض الأطعمة بين نوبات النهم.
  • استخدام المكمِّلات الغذائية أو المنتجات العشبية لإنقاص الوزن. وقد تكون هذه المنتجات خطيرة.
  • عدم الرضا عن وزن الجسم وشكله.
  • جعل وزن جسمك وشكله يحدِّدان الطريقة التي يشعر بها تجاه نفسه وقيمته.
  • التقلبات المزاجية الشديدة.

قد يستخدم الأشخاص المصابون بالنهام طرقًا مختلفة لإفراغ الأمعاء. وتتوقف شدَّة النهام على عدد مرات إفراغ الأمعاء خلال الأسبوع والمشكلات الناجمة عن فعل ذلك.

 

3- اضطراب تجنب أو تقييد الطعام  Avoidant Restrictive Food Intake Disorder 

هو حالة اضطراب في الأكل يتميز بتجنب الطعام، لا يرجع هذا التقييد إلى اضطراب في صورة الجسم، بل نتيجة للقلق أو الخوف من الطعام، أو الحساسية المفرطة للجوانب الحسية للطعام مثل الملمس أو الطعم أو الرائحة، أو الافتقار إلى الاهتمام بالطعام نتيجة لانخفاض الشهية.

كما أن اضطراب تجنب الطعام والانتقاء (ARFID) لا يقتصر على الانتقاء الانتقائي في تناول الطعام. فقد يتجنب الأشخاص المصابون باضطراب تجنب الطعام والانتقاء الانتقائي تناول كميات صغيرة من الطعام أو يحدون من تنوع الأطعمة مما يؤدي إلى نقص التغذية.

الأعراض:

عندما يتعلق الأمر بتحديد الأعراض، فإن إحدى العلامات التحذيرية الشائعة هي سلوكيات الأكل غير المرنة، وهناك تمييز واضح بين تفضيلات الطعام لدى البالغين الأصحاء مقابل سلوكيات الأكل غير المرنة الموجودة لدى الأفراد الذين تم تشخيصهم باضطراب تجنب الطعام والانقطاع عنه، بما في ذلك:

  • رفض تجربة أنواع مختلفة أو جديدة من الطعام
  • خيارات محددة للطعام
  • الحساسية للصفات الحسية التي ندركها من الطعام، سواء كانت مادية أو عاطفية
  •  سلوكيات أكل غير مرنة تشبه فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي. 
  • تقييد الطعام بسبب الخوف بسبب سلوكيات فقدان الشهية العصبي وزيادة القلق بشأن الطعام.
  • فقدان الوزن أو نقص الوزن بشكل كبير 
  • نقص التغذية (مثل فقر الدم أو نقص الحديد) وسوء التغذية  
  • فشل النمو أو توقف النمو أو سقوط منحنيات النمو للوزن والطول 
  • التعب أو الضعف 
  • جفاف الأظافر والشعر  
  • تساقط الشعر 
  • مشكلة في التركيز
  • انخفاض كثافة العظام

كما وتتشابه هذه الأعراض مع تلك التي نجدها لدى الأشخاص المصابين بفقدان الشهية العصبي واضطرابات الأكل بشكل عام. 

 

4- اضطراب الشراهة عند تناول الطعام Binge eating disorder

 هو حالة يفقد فيها الأشخاص السيطرة على طعامهم و يعانون من نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل غير عادي. 

وعلى عكس الشره العصبي، لا تتبع فترات الشراهة في تناول الطعام تطهيرًا أو ممارسة مفرطة للرياضة أو الصيام، ولكنه قد يشمل دورات من اتباع نظام غذائي أو الصيام المتقطع

ونتيجة لذلك، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشراهة في تناول الطعام من زيادة الوزن أو السمنة. 

الأعراض: 

  • تناول كميات كبيرة جدًا من الطعام في فترة زمنية محددة، مثل فترة كل ساعتين. 
  • تناول الطعام حتى عند الشبع والتوهم بالشعور بالجوع.
  • تناول الطعام بسرعة أثناء نوبات الشراهة.
  • الإفراط في الطعام حتى يشعر المريض بالشبع بشكل غير مريح.
  • تناول الطعام منفردًا أو سرًا لتجنب الإحراج.
  • الشعور بالضيق أو الخجل أو الذنب بشأن تناول الطعام.
  • اتباع نظام غذائي بشكل متكرر، ربما دون فقدان الوزن
  • اضطراب تقييد تناول الطعام.

 

5- شهوة الغرائب البيكا PICA

حالة بيكا هي نمط من استهلاك المواد غير المغذية، وهناك عدة أسباب وراء ذلك مثل نقص الحديد والزنك.

 على الرغم من أن بيكا قد يكون لها تأثير سلبي على الأداء البدني، إلا أنها نادرًا ما تضعف الأداء الاجتماعي، وغالبًا ما ترتبط باضطرابات مصاحبة.

وقد تكون الأشياء المستهلكة غير ضارة، أو قد تسبب الموت في بعض الأحيان. 

وهذا السلوك أكثر انتشارًا بين أولئك الذين يعانون من إعاقات سلوكية وفكرية. 

الأعراض:

  • الأعراض السلوكية مثل  الشغف المستمر والاستهلاك المتكرر والقهري بتناول مواد غير غذائية. 
  •  الأعراض النفسية مثل القلق والتوتر والضيق العاطفي
  •  حالات الصحة العقلية، مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو اضطراب طيف التوحد ، أو الفصام. 
  • الأعراض الجسدية مثل المضاعفات الجهازية المعوية ونقص التغذية وتلف الأسنان أو حتى التسمم.

 

6- اضطراب الاجترار Rumination disorder

 هو اضطراب في الأكل يتضمن ارتجاع الطعام بعد تناوله، وقد يكون التجشؤ وإرجاع الطعام طوعيًا.

حيث يدرك بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاجترار أن هذا السلوك غير مقبول اجتماعيًا ويحاولون التستر عليه أو إخفائه.

وإذا حدَّ الأشخاص من كمية الطعام الذي يتناولونه (لمنع الآخرين من رؤيتهم يتقيؤونه)، فقد يفقدون الوزن أو يصابون بنقص التغذية.

الأعراض:

  •  اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (FGID). 
  •  خلل في طريقة التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمي. 
  • حساسية الأعصاب في الجهاز الهضمي 
  •  الضغوط النفسية التي تجعل أعراض التجشؤ أسوأ.
  •   عدوى فيروسية، أو مرض في الجهاز الهضمي، أو حتى إجهادًا يحدث في حياة المريض.
  •   يتعلم الجسم سلوكًا جديدًا – تقلص عضلات البطن – مما يؤدي إلى الضغط على المعدة وعودة الطعام أو السائل إلى الأعلى.

في حين أن الأعراض المذكورة أعلاه شائعة لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب الاجترار، فإن كل مريض نراه لديه عرض مختلف، بعبارة أخرى، يمكن أن تبدو الأعراض مختلفة تمامًا من شخص لآخر، حيث يتقيأ بعض المرضى فورًا بعد تناول لقمة واحدة من الطعام، بينما يتمكن آخرون من تناول كمية كبيرة من الطعام قبل بدء التجشؤ، ويشعر بعض المرضى بالألم عند الأكل، كما ويشعر آخرون بالغثيان.

ويقوم الأطباء هنا بتشخيص اضطراب الاجترار لدى الأشخاص الذين أفادوا بأنهم ظلوا يتقيئون الطعام بشكل متكرر لمدة شهر على الأقل، ويذكر هنا أن تقنيات تعديل السلوك يمكن أن تساعد في العلاج، بما في ذلك العلاجات باستخدام الاستراتيجيات السلوكية والمعرفية.

 

أسباب اضطرابات الأكل

لا يوجد سبب واحد لاضطرابات الأكل، ولكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بها من غيرهم، وذلك بسبب: 

  • تدني احترام الذات أو الشعور بعدم القيمة
  • الشعور بعدم السيطرة، والشعور بالعجز
  • البحث عن الكمالية في كل شيء
  • المشكلات الأسرية 
  • تاريخ من سوء المعاملة أو الصدمة

والجدير بالذكر هنا، أنه يتعلق اضطراب الأكل بالتحكم واحترام الذات أكثر من الطعام نفسه، وتصبح القدرة على التحكم في تناول الطعام والجسم مرتبطة بشكل وثيق باحترام الذات، ونادرًا ما يدرك الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل أن لديهم مشكلة، مما يمنعهم من طلب المساعدة التي يحتاجون إليها.

 علاوة على ذلك، قد يشعرون أيضًا بالخجل والذنب، ويحاولون إخفاء أنشطتهم الغذائية، وهذا يجعل من الصعب على الأصدقاء والأحباء معرفة وجود مشكلة لديهم.

 

علاج اضطرابات الأكل 

إن الأهداف الأساسية للعلاج هي استعادة الصحة الجسدية والنفسية، وتحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، وتطبيع عادات الأكل بشكل متوازن.

قد يشمل العلاج ما يلي:

  • الجلسات النفسية غير الدوائية.
  • العلاج الأسري.
  •  اللجوء إلى الدواء في بعض الأحيان.
  • العلاج في المستشفى إذا لزم الأمر.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعات دعم في العديد من المجالات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، وقد تكون مجموعات الدعم متاحة أيضًا لأفراد الأسرة.

إذا كنت تعرف شخصًا  يعاني من اضطرابات في الأكل:

  • قم باستشارة أخصائيين نفسيين. 
  • لا تشتت نفسك بالمعلومات المنتشرة على الإنترنت من دون جهة ومصدر موثوق.
  • قدم له الدعم.
  • لا تحكم عليه بسرعة.

 

أفضل مركز نفسي لعلاج اضطرابات الأكل

يُعتبر مركز مطمئن للاستشارات النفسية والأسرية، من المراكز الرائدة في تقديم الرعاية المتخصصة في اضطرابات الأكل، حيث يجمع بين الخبرة السريرية العميقة والنهج العلمي المدروس في العلاج النفسي حيث يتميز بدقة التشخيص وعمق التحليل وشمولية العلاج.

يعتمد المركز على فريق من المعالجين النفسيين المتمرسين الذين يتمتعون بخلفيات أكاديمية قوية وتجارب ثرية في التعامل مع مختلف أشكال اضطرابات الأكل، ويتبع المركز عملية تقييم شاملة لتحديد الأبعاد النفسية والطبية للحالة، مما يضمن تصميم خطط علاجية فردية متكاملة تشمل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي التكاملي.

نحن نؤمن بأن التشافي النفسي يتطلب بيئة آمنة وداعمة، لذا يسعى فريق المختصين لدينا لإيجاد بيئة علاجية تركز على تعزيز الوعي الذاتي وتطوير استراتيجيات صحية للتعامل مع القضايا المرتبطة بالجوانب النفسية والأسرية وتحسين جودة الحياة.

علاوة على ذلك، يُعنى مركز مطمئن بتقديم الدعم المستمر للعائلات، مما يعزز من فعالية العلاج ويساهم في بناء شبكة دعم قوية للمريض. 

إذا كنت تعاني من اضطراب أكل أو تعرف شخصاً يحتاج إلى مساعدة، لا تتردد في استكشاف خدماتنا للحصول على الدعم والعلاج النفسي الذي يناسب احتياجاتك.

 

الأسئلة الشائعة حول اضطراب الأكل: 

1-هل فقدان الشهية أمر طبيعي؟ 

هي حالة مؤقتة سرعان ماتعود إلى التعافي بعد  تقديم العلاج المناسب. 

2-ما سبب عدم الرغبة في الأكل رغم الجوع؟

هنالك أسباب عديدة منها جسدية تابعة لمرض معين، ومنها نفسية تعود إلى اضطراب النوم والاكتئاب وغيرها التي تسبب فقدان الشهية العصبي. 

3- هل اضطراب الأكل مرض نفسي؟

يؤثر اضطراب الأكل على الصحة الجسدية والنفسية، وتشمل مشكلات في الوزن والدورة الدموية وصحة الجهاز الهضمي بالإضافة إلى مشكلات في سلوكيات الأكل. 


لماذا نحن

اضطراب الأكل: الأنواع والأعراض وطرق العلاج

كانت مهمتنا الأساسية منذ بداية مركز مطمئن، العمل على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تحسين جودة الحياة وتحقيق الصحة النفسية.

إن احساسنا بالمسؤولية تجاه ما تمثله أهمية الصحة النفسية على حياة الفرد، يمثل دافعاً كبيراً في تقديم خدمات الرعاية الصحية بأعلى المعايير العلاجية والخدمية لتحقيق أفضل الخدمات لعملائنا.

يعمل فريق مركز مطمئن للمساهمة في تحقيق حياة أفضل من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الصحية والإدارية لتقديم تجربة علاجية متميزة في بيئة آمنة لضمان تقديم رحلة علاجية مُرضية تغرس في نفوس عملائنا الرضا التام تجاه رفاهيتهم وتحقيق الذات.

التدريب

يقدم مركز مطمئن للعلاج النفسي مجموعة متنوعة من البرامج التدريبة للأخصائيين النفسيين وتأهيلهم لممارسة العلاج النفسي وفق أحدث الفنيات العلاجية على أيدي خبراء ومختصين.

علاج غير دوائي

يقدم مركز مطمئن للعلاج النفسي خدماته المتعلقة بالصحة النفسية والاستشارات الأسرية والعلاج السلوكي المعرفي دون استخدام الأدوية.

اخصائيون ذو خبرة

يتميز مركز مطمئن للعلاج النفسي بضمه لنخبة من الأخصائيين المتميزين ذوي الخبرة العريقة والكفاءة العالية في مجال العلاج النفسي.